لو عرفتي سرها عمرك ما هترميها تاني .. تعالي اقولك على فوائد صادمة بذور قرع العسل هتخلي صحتك حديد

لو عرفتي سرها عمرك ما هترميها تاني .. تعالي اقولك على فوائد صادمة بذور قرع العسل هتخلي صحتك حديد
فوائد صحية لبذور قرع العسل

بذور اليقطين أو كما هو معروف عنها باسم بذور قرع العسل من أنواع التسالي التي يتناولها معظم الأشخاص على الرغم من أنهم لا يعلمون الفوائد التي تحملها وذلك لأنها تحتوي على تركيبة غذائية تساهم بشكل فعال في الحفاظ على صحة الجسم وحماية الأفراد من الأمراض المنتشرة، وعلى الرغم من صغر حجم هذه البذور وهشاشة قشرتها مقارنة مع غيرها من بذور التسالي إلا أن بذور اليقطين من أكثر البذور التي تمد الجسم بحوالي 18% من احتياجاته اليومية من عنصر الزنك وغير ذلك من الفوائد.

فوائد صحية لبذور قرع العسل

توفر بذور اليقطين نسبة من الزنك للجسم بما يماثل 18% من حاجته اليومية وجدير بالذكر أنه من المعادن الضرورية التي تساهم في تقوية مناعة الجسم وتساعده على الشفاء من الجروح بصورة كبيرة، بالإضافة إلى أنها تعزز صحة الجلد بشكل عام حيث تتضمن بذور اليقطين ما يقارب من 13% من احتياجات الجسم اليومية من الحديد الذي يعتبر من أهم العناصر لتكوين خلايا الدم الحمراء في الجسم.

علاوة على ذلك فإن بذور اليقطين عند تحميصها توفر لك ما يقرب من 8 جرام من البروتين النباتي يوميا بجانب العديد من المغنيسيوم الذي يساهم في تنظيم هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول، مما يساهم بشكل كبير في الشعور بالاسترخاء والراحة والحفاظ على دورته الدموية وصحة قلبه، وأيضا وظائف المخ، وجدير بالذكر أن هذه الفوائد وأكثر تمنح الجسم صحة قوية تساعده على تجنب الإصابة بالعديد من الأمراض.

علاج المشاكل الصحية بذور قرع العسل

تتضمن بذور اليقطين العديد من العلاجات المنزلية الفعالة لمن يعاني من ارتفاع في مستوى الكولسترول الضار في الدم حيث أن تناولها يساهم في خفض هذا المستوى بشكل كبير، إضافة إلى أنها توفر أثر علاجي يفيد صحة المصابين بهذه المشاكل، وعلى ذلك فإن بذور قرع العسل تحتوي على مركبات السويسرول الذي يساهم في تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم بشكل فعال.

أكد بعض خبراء التغذية العلاجية أن بذور قرع العسل تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية التي تعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، وهذا يساعد على خفض الوزن بشكل ملحوظ وحرق المزيد من الدهون المتراكمة في الجسم.

خريجة كلية أعلام، أهوى كتابة المقالات الإخبارية والبحث عن مصدر موثوق للمعلومات